"والله أمس رحت للتخصصي تبرعت بالدم عشان غزة" قالها أحد الشباب في ثنايا حديث سريع وسط جلسته بين زملائه التي لاتدل اهتماماتهم ولا بقية حديثهم على أي حرقة أو اهتمام بقضايا المسلمين أو معرفه بها.
كان ذلك بالنسبة لي إحدى علامات التحول السريع لأحداث غزة إلى هم شعبي..
بدأ تفاعل محيطي كأحد سكان الرياض مع الأحداث منذ صبيحة السبت،توالت الرسائل على جوالي –كما الآخرين- وكنت بعيدا عن التلفزيون،ادركت خطورة مايحدث من خلال عدد الرسائل واللهجة التي كتبت بها، أظن أن رسائل الجوال نقلت الكثيرين من سكان المدينة إلى جو الأحداث ولم يخرجوا منها منذ تلك الصبيحة.
من الرسائل غير المتوقعة لي رسالة من ابن أخي والذي لم يرسل لي سابقا أي رسالة سوى التهنئة بالعيد،وكانت هي نفس الرسالة التي كان لها أكبر انتشار بين جوالات الناس هنا كما اظن..لقد جائتني مالايقل عن عشر مرات،الرسالة تدعوك للتبرع بالدم لأهالي غزة في مستشفى التخصصي،وليلة الأحد جائتني رسالة انتبهت لها متأخرا من زميلي الكاتب "مخرج 10" يعرض علي المصاحبة إلى مستشفى التخصصي..لم أسمع عن أي مستشفى آخر يستقبل المتبرعين،قال لي أحد من ذهبوا للتبرع أن ساحات المستشفى غصت بالمتبرعين.
ايضا .. انتشرت فكرة لبس الشال بألوان الكوفية الفلسطينية الشهيرة
كنت في محل لتصوير الأوراق وأثناء خروجي واجهني شاب يدخل المحل وقد لف على عنقه هذا الشال،دعاني باقي مظهره الخارجي لأن التفت لأتثبت مما رأيت،وقد ظهر عليه الحرج من نظراتي المختلسة والمتحققة من اندماجه في الهم العام.
وقد ظهرت شخصيات شرعية ودعوية على شاشة التلفزيون وقد لفوا هذا الشال،ولا ادري ان كان فكرة تعليق الشال على مقاعد السيارات قد انتشرت..كان تجولي في التحلية قليلا الأيام الأخيرة
لقد بدأ إمام مسجنا في القنوت لأهل غزة حتى في صلاة العصر،بل سمعت أن إمام الظهر في شركة الإتصالات يقنت بهم
لقد بدأ الأمر مترددا يوم السبت-أول أيام المجزرة- وقد قل التردد في القنوت يوم الأحد،حتى اصبح الأمر معتادا بعد مبادرة مجموعة من أئمة المساجد بكل جرأة ودون انتظار التعميم القادم من الوزارة،لقد قال لي أحد أئمة المساجد أن مراقب مساجد الحي الذي مسجده فيه قد أكد عليه عدم القنوت لعدم وجود الفسح.
ومما جائني في الإيميل أن محاضرا بجامعة الإمام دعى في بدايته محاضرته لأهل غزة،فحاصره بالنقاش "بعض الطلاب" واعترضوا عليه بأن من يدير غزة هم حماس وهؤلاء قبوريين وقد خرجوا على سلطة عباس ولي أمرهم.
يا لطيف ألطف بنا..
كان ذلك بالنسبة لي إحدى علامات التحول السريع لأحداث غزة إلى هم شعبي..
بدأ تفاعل محيطي كأحد سكان الرياض مع الأحداث منذ صبيحة السبت،توالت الرسائل على جوالي –كما الآخرين- وكنت بعيدا عن التلفزيون،ادركت خطورة مايحدث من خلال عدد الرسائل واللهجة التي كتبت بها، أظن أن رسائل الجوال نقلت الكثيرين من سكان المدينة إلى جو الأحداث ولم يخرجوا منها منذ تلك الصبيحة.
من الرسائل غير المتوقعة لي رسالة من ابن أخي والذي لم يرسل لي سابقا أي رسالة سوى التهنئة بالعيد،وكانت هي نفس الرسالة التي كان لها أكبر انتشار بين جوالات الناس هنا كما اظن..لقد جائتني مالايقل عن عشر مرات،الرسالة تدعوك للتبرع بالدم لأهالي غزة في مستشفى التخصصي،وليلة الأحد جائتني رسالة انتبهت لها متأخرا من زميلي الكاتب "مخرج 10" يعرض علي المصاحبة إلى مستشفى التخصصي..لم أسمع عن أي مستشفى آخر يستقبل المتبرعين،قال لي أحد من ذهبوا للتبرع أن ساحات المستشفى غصت بالمتبرعين.
ايضا .. انتشرت فكرة لبس الشال بألوان الكوفية الفلسطينية الشهيرة
كنت في محل لتصوير الأوراق وأثناء خروجي واجهني شاب يدخل المحل وقد لف على عنقه هذا الشال،دعاني باقي مظهره الخارجي لأن التفت لأتثبت مما رأيت،وقد ظهر عليه الحرج من نظراتي المختلسة والمتحققة من اندماجه في الهم العام.
وقد ظهرت شخصيات شرعية ودعوية على شاشة التلفزيون وقد لفوا هذا الشال،ولا ادري ان كان فكرة تعليق الشال على مقاعد السيارات قد انتشرت..كان تجولي في التحلية قليلا الأيام الأخيرة
لقد بدأ إمام مسجنا في القنوت لأهل غزة حتى في صلاة العصر،بل سمعت أن إمام الظهر في شركة الإتصالات يقنت بهم
لقد بدأ الأمر مترددا يوم السبت-أول أيام المجزرة- وقد قل التردد في القنوت يوم الأحد،حتى اصبح الأمر معتادا بعد مبادرة مجموعة من أئمة المساجد بكل جرأة ودون انتظار التعميم القادم من الوزارة،لقد قال لي أحد أئمة المساجد أن مراقب مساجد الحي الذي مسجده فيه قد أكد عليه عدم القنوت لعدم وجود الفسح.
ومما جائني في الإيميل أن محاضرا بجامعة الإمام دعى في بدايته محاضرته لأهل غزة،فحاصره بالنقاش "بعض الطلاب" واعترضوا عليه بأن من يدير غزة هم حماس وهؤلاء قبوريين وقد خرجوا على سلطة عباس ولي أمرهم.
يا لطيف ألطف بنا..
هناك 5 تعليقات:
كان ذلك بالنسبة لي إحدى علامات التحول السريع لأحداث غزة إلى هم شعبي
اولا انا في داخلي صراع كبير
هم الفلسطينيين ايش استفادوا من لبسنا الشال اللي يرمز لياسر عرفات اصلا مايرمز لفلسطين
ثانيا الدم وين يروح معقوله يسمحو للدم يدخل وهم ما سمحوا للاطباء
انا اشعر بياس وهم
وما املك الا الدعاء
حتى التبرع رفضته لانني متاكده ماراح يوصلهم
وانا اسفه اذا طولت !!!!!!
أهلا
بالنسبة للشال،أنا اشوف إن الواحد إذا كان يعمل فعلا من أجل القضية الفلسطينية بأي شكل من أشكال العمل ولو كان الكتابة أو نشر الوعي أو غيره فأمر جميل أن يلبس الشال كتعبير عن انشغاله بالقضية الفلسطينية
أما أن يكون لبس الشال وحده هو التعبير عن التضامن فهذا تفريغ للعواطف بطريقة سلبية،من الخطأ أن نرفع الأمور الرمزية إلى مستوى الأفعال الحقيقيةونحن بذلك نخدع أنفسنا
ولكني أرى الشال-الكوفية-اصبحت ترمز لفلسطين مع الوقت اكثر من عرفات،فلا اظن اغلب من يلبسونها حتى في العواصم الأوروبية يفكرون في عرفات بل في فلسطين
-في الحقيقة أنا سمعت معلومات خرجت من التخصصي أن الدم لم يمكن ادخاله لفلسطين، فخصص للجرحى الفلسطينين الذين ينقلون للسعودية للعلاج،لكن ليس بيدي وسيلة للتحقق من ذلك.
وأيضا..الندوة العالمية تصرح دوما أنها تستطيع ادخال التبرعات،ولكن نظل نحن بعيدين عن القدرة على الحكم هذه التفاصيل الإغاثية.
- عملنا على المدى البعيد في ظني هو الأمر الحاسم،للنهوض بشعوبنا من حالة الضعف والتخلف هذه.
يسلمو ياإنكاس والله تفكيرك واعي وباين انك مثقف الله يكثر من امثالك
أنقسمت فلسطين إلى حماس وفتح واليوم نرا تقسيم جديد لرافض لحماس ومؤيد كل هذا بسبب إشاعة أن حماس خرجت على الدولة أو أن حماس لها علاقة بإيران
ما أقول إلا الله يستر
بالنسبة لى اليأس هو الخيار المفروووض تمااااماً
وسألبس الشال .
همام
شكرا إنكاس
إرسال تعليق